لم يتضرر الانسان فقط من الحرب القائمة في اليمن بل امتدت تأثيراتها وكما هي نتائج الحروب لتطال التنوع الحيوي والحيوانات البرية ، ومن تلك الامثلة ما تعرضت له الحيوانات في محافظة تعز من اضرار بسبب ما يلحقها من قلة موارد واهمال رسمي وتأثيرات مباشرة اخرى ، مما تسبب في وضع كان ولا يزال مأساوي بكل ما في الكلمة من معنى خاصة وانها غير قادرة على مغادرة اقفاصها وبالتالي تحمل احطأ البشر ثم مواجهة الموت.
بعد تفاقم المشكلة قامت مؤسسة استدامة خلال شهر يناير 2016م بتنفيذ دراسة تقييمية سريعة لوضع الحديقة والكائنات الحية التي تعبش فيها من كافة الجوانب واعدت تقرير متكامل عن الوضع الفني والاداري واحتياجات الاحياء العاجلة اليومية من ادوية واغذية وخلافة
ورغم محدودية موارد المؤسسة الا انها بذلت جهود في تقديم بعض الدعم المادي للحيوانات بالتنسيق مع ادارة الحديقة بتمويل بعض تكاليف الاغذية والادوية المطلوبة لها
ولعدم قدرت المؤسسة على معالجه الامر ذاتيا فقد قامت بتعميم التقرير ومحاولة حث الجهات المهتمة من اجل المساهمة في انقاذ وحماية التنوع الحيوي النادر في الحديقة مما يتعرض له من تهديدات جراء الحرب
كما المؤسسة مستمرة في متابعة مستجدات الوضع العام للحديقة اولا بأول وتقوم بتحديث التقرير الخاص بوضع الحيوانات النادرة في الحديقة وتواصل مساعيها للحصول على موارد مالية لتغطية تكاليف اغذية وادوية الكائنات الحية في الحديقة التي يتزايد وضعها بالتردي يوما بعد.كما ان المؤسسة هنا تناشد كافة الجهات المعنية بتقديم المساعدة المطلوبة لحماية التنوع الحيوي النادر في الحديقة واصبح مهدد بالموت بسبب نقص الغذاء وقلة الادوية مثلما حدت لاحد الاسود الذي توفى بسبب القدرة على توفير الدواء
