مارس 9, 2017
7 mins read

حرارة الأرض تتراجع في عام 2017 لكنها ستظل محرقة

ال علماء يوم الثلاثاء إن من المرجح أن تتراجع درجة حرارة العالم في العام القادم من مستوى قياسي محرق بلغته في عام 2016 عندما حصلت ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري على دعم من ظاهرة النينيو الطبيعية في المحيط الهادي.

لكن لا يزال من المرجح أن يظل العام القادم صاحب ثالث أعلى مستوى مسجل لدرجات حرارة الكوكب.

وسوف يتزامن التراجع في درجات الحرارة على أساس سنوي مع العام الأول لولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ورفض ترامب أحيانا فكرة أن النشاط البشري هو سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض باعتبارها خدعة.

وقال البروفسور آدم سكايف من مكتب الأرصاد الجوية البريطاني لرويترز عن تقرير نشر يوم الثلاثاء مستندا إلى بيانات محوسبة جديدة “من غير المرجح أن تسجل درجات الحرارة في العام القادم مستوى قياسيا لكنه سيظل عاما حارا جدا.”

وأضاف أنه سيكون من الخطأ أن يفسر أي أحد يشكك في أن البشر هم سبب التغير المناخي التراجع المتوقع في عام 2017- الذي سينتج عن انتهاء ظاهرة النينيو التي أطلقت حرارة من المحيط الهادي- كعلامة على انتهاء الاتجاه الطويل الأجل لارتفاع درجة حرارة الأرض.

كان مكتب الأرصاد البريطاني توقع أن يكون عام 2017 هو العام الثالث بعد عامي 2016 و2015 الذي يشهد أعلى درجة حرارة للكوكب منذ بدء السجلات في منتصف القرن التاسع عشر.

ومن بين العلامات على ارتفاع درجة حرارة الأرض أن البحار الجليدية في كل من المحيط المتجمد الشمالي وحول القارة القطبية الجنوبية عند أدنى مستوياتها حسبما أفادت بيانات أصدرها المركز الوطني الأمريكي للثلوج والجليد في منتصف ديسمبر كانون الأول.

وقال مكتب الأرصاد البريطاني إن متوسط درجات الحرارة العالمية لعام 2017 سيكون أعلى بحوالي 0.75 درجة مئوية من المتوسط طويل الأجل للفترة بين 1961 و1990 والذي بلغ حوالي 14 درجة مئوية.

وقال سكايف إن المتوسط هذا العام أعلى حتى الآن بمقدار 0.86 درجة مئوية فوق المتوسط وهو ما يتفق مع توقعات صدرت في منتصف عام 2016. كانت ظاهرة النينيو مسؤولة عن حوالي 0.2 درجة من الزيادة في درجة الحرارة عام 2016 وهو أقل بكثير من الحرارة الإضافية الناجمة عن غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري.

وقالت الهيئة العالمية للأرصاد الجوية ومقرها جنيف في بيان منفصل إن عام 2016 في سبيله لأن يكون العام الأعلى حرارة في التاريخ المسجل متقدما على عام 2015 حيث أكدت بيانات في نوفمبر تشرين الثاني تقديرات أعلنت قبل شهر.

وتقول الهيئة إن تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن نشاط البشر في الغلاف الجوي يسبب موجات حر وجفاف وفيضانات أشد ضررا وارتفاعا في مستويات مياه البحار بحوالي 20 سنتيمترا في القرن المنصرم.

وتحدث ظاهرة النينيو كل بضع سنوات ويمكن أن تسبب اضطرابا في الطقس في أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.

Previous Story

الاحتباس الحراري قد يؤثر على أربعة أخماس محيطات العالم بحلول 2050

Next Story

صندوق النظافة ومؤسسة استدامة ينفذان حملة نظافة وتوعية في ساحل أبين بعدن

Latest from Blog

US Air Force: Why It’s The Best

Lorem ipsum dolor sit amet, ei officiis assueverit pri, duo volumus commune molestiae ad, cum at clita latine. Tation nominavi quo id. An est possit adipiscing, error tation qualisque vel te. Stet

Margherita Pizza: The Recipe With Videos

Ius ea rebum nostrum offendit. Per in recusabo facilisis, est ei choro veritus gloriatur. Has ut dicant fuisset percipit. At usu iusto iisque mandamus, simul persius complectitur at sit, aliquam moderatius elaboraret

Jazz Music: Untold Stories

Labore nonumes te vel, vis id errem tantas tempor. Solet quidam salutatus at quo. Tantas comprehensam te sea, usu sanctus similique ei. Viderer admodum mea et, probo tantas alienum ne vim. Eos

How to become a successful blogger?

Quo natum nemore putant in, his te case habemus. Nulla detraxit explicari in vim. Id eam magna omnesque. Per cu dicat urbanitas, sit postulant disputationi ea. Duo ad graeci tamquam interesset, putant

Pakistan’s Hunza valley: Hidden paradise on Earth

Patrioque assentior ea vim. Volutpat salutandi ex his, cu sea soluta melius gubergren, has latine reprehendunt ea. Has appetere electram persequeris eu. Et enim legere mediocrem est, ad eos legendos qualisque mediocritatem.
Go toTop