مؤسسة استدامة لصون الطبيعة تنظم لقاء يستعرض آثار التغييرات المناخية على عدن

نظمت مؤسسة استدامة لصون الطبيعة بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم في عدن وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) اليوم في ثانوية النهضة للبنين بمديرية الشيخ عثمان لقاء خاصاً باستعراض آثار التغييرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر على محافظة عدن .

وشارك في اللقاء الذي استهدف التعريف بالمسببات والخروج بجملة أنشطة لتنفيذها في مدارس عدن 32 مشاركاً ومشاركة من مشرفي الأندية البيئية في مدارس الشيخ عثمان وممثلين عن الهيئة العامة لحماية البيئة ومركز التوعية البيئية في صندوق نظافة وتحسين عدن وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية رأس عمران لحماية السلاحف بحضور كل من مستشار وزير المياه والبيئة لشئون البيئة عبدالحكيم راجح وعضو المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان علي عبدالمجيد ومدير مركز التوعية البيئية في صندوق النظافة والتحسين جميل القدسي ورئيسة قسم التوعية البيئية في إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم مارسيل محمد عبدالباري ومدير ثانوية النهضة للبنين فهد عبدالله صالح .

وفي بداية اللقاء ألقى المدير التنفيذي لمؤسسة استدامة لصون الطبيعة وليد الحكيمي كلمة أكد فيها أهمية مشاركة مشرفي الأندية البيئية في مكتب التربية والتعليم وفريق مركز التوعية البيئية في صندوق النظافة والتحسين وحماية البيئة والمشاركين الآخرين المهتمين بالبيئة الذين يـُعوّل عليهم في نقل رسالتنا إلى المؤسسات التعليمية والأجيال الناشئة والجهات ذات العلاقة .

وقال إن التغيرات المناخية هي حديث الساعة في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ونحن في مدينة عدن مهددون ــ ولا أقول ذلك بالصيغة التخويفية ــ لكن أقول أن هناك بعض المدن الساحلية العالمية مهددة بالاختفاء أو بالغمر بالمياه البحرية تدريجياً ومدينة عدن من المناطق التي رُصد فيها في الفترة الأخيرة نسبة ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه البحر .

وعبر المدير التنفيذي لمؤسسة استدامة في ختام كلمته عن أمله في أن يتمكن المشاركون في هذا اللقاء من الخروج بحصيلة معلومات يستطيعون من خلالها صياغة الأنشطة المستقبلية وتوصيلها إلى المستهدفين، لافتاً إلى أن هذه الفعالية جزء من سلسلة فعاليات ولقاءات ستنفذها المؤسسة في القريب العاجل تستهدف المجالس المحلية في مديريات عدن والجهات المهتمة بالبيئة والمنظمات والهيئات ذات التوجه البيئي المستدام .

–removed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *