حلقة نقاش حول اثار التغيرات المناخية وارتفاع مناسيب سطح البحر

 
نظمت مؤسسة استدامة لصون الطبيعة وبالتعاون مع الهيئة العامة لحماية البيئة  وبدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم حلقة نقاش حول آثارالتغيرات المناخية وارتفاع مناسيب سطح البحر في محافظة عدن واثاره الكارثية .
وفي حفل الافتتاح القى / وليد الحكيمي  التنفيذي لمؤسسة استدامة لصون الطبيعة كلمة رحب فيها بالمشاركين في الحلقة النقاشية .مؤكدا الاهمية البالغة التي تكتسبها هذه الفعالية في ايصال رسالة ايصال رسالة لصناع القرار ودق جرس انذار بالعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن الكوارث الطبيعية لمخاطر ارتفاع مناسيب سطح البحر بسبب عوامل التغيرات المناخية نتيجة العديد من العوامل .واشار الى ما احدثته كوارت فيضانات شابالا وميج على جزيرة سقطرة والسواحل والشواطئ الجنوبية والشرقية لليمن والتي وصلت الى تخوم شواطئ مدينة عدن .واهاب بالجميع توخي الحيطة والحذر وقيام السلطة المحلية بالاجراءات اللازمة لتفادي مخاطر وقوع مثل هكذا كوارث لاسمح الله وحث المشاركين على ضرورة الخروج بتوصيات ومقترحات لوضع السلطة
عليها ان تتولى عملية القيام بالاعمال الاحترازية والوقائية لتفادي مخاطر الكوارث الطبيعية والفيضانات التي تهدد مستقبلنا ومستقبل وحياة ابناءنا في عدن والشواطئ اليمنية .
كما القى مديرعام الهيئة العامة لحماية البيئة / فيصل الثعالبي اوضح فيه اهمية الاشكالية التي تناولتها حلقة النقاش واوراق العمل المقدمة في هذا المجال خصوصا في مجال حماية البيئة والبيئة البحرية على وجه خاص .واكد اهمية المسؤلية الواقعة على السلطة المحلية في محافظة عدن بهذا المجال .
كما تطرق الخبير الدولي سولفان مدير مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي الى دور المنظمة الدولية تجاه اليمن الذي يعاني في الوقت الراهن من ازمة الحرب الطاحنة وعدم الاستقرار والازمات الانسانية واضاف ان برنامج الامم المتحدة الذي يعمل حاليا في اطار الاستجابة الانسانية الطارئة ومنها موضوع البيئة والتغيرات المناخية والمؤثرات السلبية على البيئة .والذي من خلاله يهدف برنامج الامم المتحدة الانمائي الى تحقيق استدامة في حماية البيئة لعام ٢٠٣٠م .
بعد ذلك بدأت جلسات العمل باستعراض ورقة العمل المقدمة من الاستاذ/ عبدالحكيم عبدالله راجح حول الكوارث الطبيعية المحلية في الصورة التي 
والمخاطر التي قد تهدد مدينة عدن لاسمح الله في حال ارتفاع مناسيب سطح البحر وعلى كل من مناطق خور مكسر والشيخ والمنصورة والوادي الكبير سواء في تدمير البينة التحتية او في انسياب ملوحة مياه البحر لحقول ابار مياه الشرب .
كما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور/ جمال باوزير ( اشكاليات التغيرات المناخية .فيما قدمت الدكتورة / ندى السيد ورقة عمل حول تغيرات المناخ والتكيف ومواطن الضعف عند الجهات ذات العلاقة .
وقد اثريت الحلقة بالنقاشات والمداخلات من قبل المشاركين وخرجت بعدد من التوصيات الهامة المتعلقة بضرورة قيام السلطات المحلية بدورها في الحفاظ على البيئة والشواطئ البحرية واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتفادي الخسائر من مخاطر حدوث الكوارث الطبيعية لاسمح الله على مدينة عدن .

— مع ‏امين حمودالشدادي جبزية المعافر‏ و‏‏5‏ آخرين‏.

–removed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *