تحالف حماة الطبيعة (ANP)

بمشاركة خمس منظمات بيئية يمنية ومن اجل تعزيز الدور الجماعي في مجال العمل البيئي تم خلال شهر مارس الماضي التوقيع على تاسيس شراكة وتحالف بيئي بين خمس منظمات معنية بالقضايا البيئة وصون وتنمية الموارد الطبيعية المستدامة بالجمهورية اليمنية تحت مسمى “تحالف حماة الطبيعة”Alliance of Nature Protectors وهي:

1- مؤسسة إستدامة لصون الطبيعة

2- الجمعية البيئية لاستدامة الموارد الطبيعية

3- جمعية أصدقاء البيئة

4- الجمعية البيئة النسوية لمحمية الحسوة الطبيعية

5- جمعية راس عمران لحماية السلاحف البحرية

وقد تبنت مؤسسة استدامة لصون الطبيعة هذا التحالف بعد تشاور طويل مع عدد من المنظمات المعنية بالبيئة والجهات ذات العلاقة بغية تعزيز

 الدور المطلوب من منظمات المجتمع المدني في قطاع البيئة وإحداث التغيير في نهج العمل البيئى. انطلاقا من توافق التحالف مع كافة الاستراتيجيات الاقليمية والدولية المعنية بالبيئة التي اعتبرت المنظمات غير الحكومية شريك فاعل للجهود الحكومية. و”تحالف حماة الطبيعة” هو اتفاق مفتوح امام الاخرين من المنظمات البيئية التي تريد الانضمام اليه شريطة الالتزام باهدافه وبما ورد فيه من اهداف بنود ، وهو اتفاق يخضع بشكل كامل للقوانيين والتشريعات الوطنية السارية واهمها التشريعات المعنية بمنظمات المجتمع المدني وغيرها من اللوائح والقوانيين المنظمة. وبحسب وثيقة الشراكة فان الهدف الاساسي لتحالف حماة الطبيعة يتمثل في تعزيز الشراكة بين المنظمات المكونة له على تنفيذ عمليات صون وحماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي ورصد المتغيرات والتعديات على مكونات البيئة بالاضافة الى تعزيز بناء قدراتها الفنية والتقنية والمؤسسية واشراك المرأه والشباب في العمل البيئي. ومن الاهداف الاساسية لإتفاق حماة الطبيعة ما يلي: – تحقيق الاستدامه البيئة والصون من خلال رفع مستوى الوعي الجماهيري وبين صانعي القرار – تعزيز الدور الرسمي ودور المجتمعات المحلية بما فيها المرأه والشباب والطلاب لتحسين إدارة الموارد الطبيعية. وقد تبنت مؤسسة إستدامة لصون الطبيعة هذه الشراكة وادارتها من اجل تحقيق نتائج ملموسة نحو تعزيز عملية الصون على المدى القصير والنساهمة في اصلاح البيئة على المدى المتوسط وفي نفس الوقت تحقيق فوائد مستدامة على المدى الطويل من خلال اتباع استراتيجية مستعجلة لدعم الأهداف التي حددت للمنظمات المكونة لتحالف حماة الطبيعة، باعتبارها منظمات مجتمع مدني تم الاعتراف بها كشريك رئيسي في حماية البيئة من قبل الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي. وتبنى محاور شراكة “تحالف حماة الطبيعة” على خمسة محاور اساسية هي: (1) الشراكة والمسؤولية المتبادلة لصون الطبيعة وحماية البيئة . (2) أنشطة بناء القدرات و تبني خطط عمل قطاعية لاعادة تاهيل البيئة الوطنية وصون الطبيعة. (3) العمل على إدارة ورصد وتقييم لعناصر وموارد الطبيعية والبيئة للمناطق الحساسة بيئيا. (4) تبادل الخبرات والمعلومات واعداد الخطط والبرامج المعنية بالصون والحماية. (5)خلق تعاون وشراكة لصون الطبيعة على اوسع نطاق على المستوى المحلي والوطني والاقليمي و الدولي. اما المستفيدين وأصحاب المصلحة من تحالف حماة الطبيعة فاهم. منظمات المجتمع المدني المشاركة في هذا التحالف بالاضافة الى المنظمات البيئية الراغبة بالانضمام له بالاضافة الى الشباب والطلاب والمجتمعات المحلية وقطاع المرأه والجهات الرسمية على المستوى الوطني والمحلي حيث ستتوفر فرصة اكبر عبر التحالف للمنظمات المشاركة في تعزيز قدراتها المؤسسية والحصول على فرص المساعدة الفنية والتقنية وفرص التدريب والتعليم وتبادل الخبرات. كما ان التحالف سيشكل نواة اولية لتكوين شبكة من الجمعيات ذات رؤية مشتركة لقضايا البيئة والصون واعادة تأهيل النظم ذات الأولوية والتي تعرضت للتدهور مؤخرآ ، بالاضافة الى تعزيز فعالية الاتصال وتدفق المعلومات. وبالنسبة لالية تنظيم وادارة “تحالف حماة الطبيعة” فقد احتوى اتفاق التشارك تفاهم على ان تدار كافة العمليات الادارية والمؤسسية له من قبل مؤسسة استدامة لصون الطبيعة وهي المنظمة المسئولة عن كافة القضايا الادارية والتنسيقية. واعداد الخطط وعمليات التواصل على المستوى الوطني والاقليمي والدولي لتحقيق اهداف هذا الاتفاق بالشراكة مع بقية الشركاء ، من خلال مجلس ادارة “تحالف حماة الطبيعة”.–removed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *